مورغان ستانلي: مسار الاحتياطي الفيدرالي غير مؤكد وسط تأخر بيانات اقتصادية رئيسية

حذر بنك مورغان ستانلي من أن مسار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أصبح غير مؤكد بسبب تأخر صدور بيانات اقتصادية رئيسية، ما يزيد من صعوبة اتخاذ قرارات بشأن أسعار الفائدة والسياسة النقدية في الأسابيع المقبلة. وأشار خبراء البنك إلى أن الإغلاق الحكومي الفيدرالي أثر على جمع البيانات الرسمية، مما يعقد عملية تقييم صحة الاقتصاد الأمريكي.
وأوضح خبراء مورغان ستانلي أن هذا الوضع يخلق مخاطر كبيرة على الأسواق المالية، خاصة فيما يتعلق بتقديرات النمو والوظائف والتضخم، وهو ما قد يؤدي إلى تأجيل أي قرارات كبيرة من قبل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC). ولفتوا إلى أن البيانات الاقتصادية المتأخرة تشمل مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي، وإنتاج الصناعات التحويلية، وبيانات سوق العمل، وهي مؤشرات حيوية لتقدير أداء الاقتصاد.
وأشار المحللون إلى أن ضعف التدفق المعلوماتي قد يؤدي إلى تقلبات أكبر في أسواق الأسهم والعملات، بما في ذلك سوق الذهب، وأسواق البنوك المركزية العالمية، وحتى مؤشرات مثل نيكاي 225 ومؤشر شنغهاي المركب.
ووفقا لـ «بوابة المصرف »، يُتوقع أن يراقب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن كثب البيانات التي ستصدر بعد انتهاء الإغلاق، لتحديد ما إذا كان سيواصل دورة رفع أسعار الفائدة أم سيجمدها مؤقتًا. وأكد المحللون في مورغان ستانلي أن أي تأخير إضافي في البيانات سيزيد من المخاطر على تقديرات النمو والتضخم، وقد يؤدي إلى إعادة تقييم استراتيجيات الاستثمار قصيرة وطويلة الأجل.
وأكد البنك أن الأسواق الأمريكية والأجنبية الآن في حالة ترقب، خاصة مع وجود مخاطر إضافية في الأسواق المرتبطة بالديون الأمريكية، والبيانات الاقتصادية، والتغيرات في السياسات النقدية للبنوك المركزية العالمية.





