البنتاغون ينفق ملايين الدولارات على تطوير قراصنة ذكيين باستخدام الذكاء الاصطناعي

كشف تقرير حديث أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون تُنفق ملايين الدولارات على شركات ناشئة متخصصة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير عملاء ذكاء اصطناعي قادرين على تنفيذ عمليات قرصنة آلية واسعة النطاق ضد أهداف أجنبية.

وتتعاون الحكومة الأمريكية مع شركة ناشئة تُدعى Twenty، التي تعمل على برمجة وكلاء ذكيين يستطيعون مهاجمة الأنظمة الرقمية بشكل مستقل، مما يرفع قدرات الاختراق السيبراني ويتيح الاستجابة السريعة للتهديدات على نطاق عالمي.

وأكد تقرير لموقع Forbes أن هذه الاستثمارات تعكس توجه البنتاغون نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحروب الرقمية، بما يشمل جمع المعلومات الاستخباراتية واكتشاف الثغرات الأمنية بشكل أسرع وأكثر دقة من الطرق التقليدية.

وأوضح الخبراء أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني يفتح آفاقًا جديدة لمواجهة الهجمات المتقدمة، لكنه يثير أيضًا مخاوف بشأن الأمن الدولي والقوانين المتعلقة بالحروب الرقمية، خاصة في ظل احتمالية استغلال هذه التقنيات في شن هجمات على أنظمة البنية التحتية الحيوية للدول الأخرى.

ووفقًا «بوابة المصرف» فإن هذه الخطوة تؤكد أن الحكومات الكبرى تسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي ليس فقط في الاقتصاد والتجارة، بل في الأمن الرقمي، ما يجعل الأمن السيبراني عنصرًا أساسيًا في التوازن الاستراتيجي العالمي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى