مصر تستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول 2030 وتعزز مكانتها العالمية في السياحة
في ختام ندوة مجلس الأعمال الكندي المصري ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، استعرض شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، استراتيجية الوزارة لتعزيز قطاع السياحة في مصر، مؤكدًا على قدرة الصناعة على التعافي السريع وتحقيق نمو مستدام رغم التحديات الجيوسياسية.
وأشار الوزير إلى أن مصر تتمتع بتنوع سياحي فريد تحت شعار Unmatched Diversity، مؤهلًا البلاد لتتصدر عالميًا من حيث تنوع المنتجات السياحية. وتستهدف الاستراتيجية الحالية ربط ودمج أكثر من منتج سياحي في تجربة واحدة بالتعاون مع منظمي الرحلات وشركات السياحة المحلية والدولية، مستفيدين من التطورات الكبرى في البنية التحتية وقطاع النقل والمطارات.
وأوضح الوزير أن الحركة السياحية الوافدة لمصر سجلت نموًا بنسبة 7% في العام الماضي، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 19 مليون سائح بنهاية 2025. كما شهد السوق الأمريكي زيادة بنحو 20% في أعداد السائحين القادمين إلى مصر، مع توقع استمرار النمو في 2026. وبناءً على هذه المؤشرات، من المتوقع تحقيق الهدف الجديد بوصول عدد السائحين إلى 30 مليونًا بحلول 2030 بدلاً من 2031.
وأكد شريف فتحي أن الوزارة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي للوصول إلى الشرائح المستهدفة، مع تعزيز اهتمام السياح بالمنتج الثقافي، حيث سجلت زيارة المتاحف والمواقع الأثرية ارتفاعًا بحوالي 4 ملايين زائر من خارج مصر، بما في ذلك الإقبال الكبير على المتحف المصري الكبير.
كما أوضح الوزير جهود تطوير منطقة أهرامات الجيزة وتحسين جودة الخدمات السياحية، مع التركيز على حماية المواقع الأثرية والحفاظ على قيمتها للأجيال القادمة، إلى جانب تنفيذ 40-50 مشروع ترميم وصيانة سنويًا في كافة المتاحف والمواقع الأثرية المصرية.
وشهدت الندوة حضور عدد من المحافظين والسفراء ورجال الأعمال، بالإضافة إلى قيادات الوزارة والهيئات السياحية، حيث أكد الجميع على قدرة مصر على أن تكون قوة سياحية عالمية بدعم القيادة السياسية.
