ستاندرد آند بورز وداو جونز يغلقان عند مستويات قياسية رغم هبوط ناسداك

سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز مستويات قياسية عند إغلاق تداولات الخميس، مدعومَين بإقبال المستثمرين على القطاع المالي بعد تحديث السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والذي جاء أقل تشددًا من التوقعات. في المقابل، تراجع مؤشر ناسداك بشكل لافت بعدما هبطت أسهم أوراكل على خلفية تحذيرات الشركة من ارتفاع إنفاقها السنوي بمقدار 15 مليار دولار بسبب توسعها في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، ما أثار مخاوف من تشكل «فقاعة تكنولوجية» جديدة.
وارتفعت تكلفة التأمين على ديون أوراكل وسط قلق المستثمرين من توسع الشركة في التمويل القائم على الديون، فيما دفعت هذه التوترات إلى ضغط واسع على أسهم التكنولوجيا. بالمقابل، صعد مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة ومؤشر القيمة داخل ستاندرد آند بورز، مع تحسن أداء القطاعات الدورية بدعم توقعات تعافي النمو العالمي.
وجاء صعود الأسواق بعد قرار الفيدرالي خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي، مع الإشارة إلى احتمال التوقف المؤقت عن خفض الفائدة مستقبلًا. وأظهرت بيانات وزارة العمل ارتفاع طلبات إعانة البطالة إلى 236 ألف طلب، ما يعكس استمرار ضعف سوق العمل.
ووفق البيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.21% ليغلق عند 6902.19 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك 0.25%، في حين صعد مؤشر داو جونز 1.36% ليصل إلى 48709.12 نقطة.
كما دعمت الارتفاعات أسهم شركات الدفع مثل فيزا وجي بي مورغان وغولدمان ساكس، فيما صعد سهم شركة ديزني بعد الإعلان عن استثمار بقيمة مليار دولار في شركة OpenAI.





