فانغارد تحذر من البيتكوين: “أصل مضاربي وليس استثمارًا طويل الأجل

أصدرت شركة فانغارد بيانًا حادًا بشأن البيتكوين بعد إطلاق منصتها لتداول صناديق المؤشرات المتداولة الفورية، مؤكدة أنها لا ترى جدوى اقتصادية طويلة الأجل لهذه العملة.
جاء ذلك على لسان جون أميريكس، الرئيس العالمي لقسم الأسهم الكمية في الشركة، خلال فعالية نظمتها بلومبيرغ في نيويورك، حيث وصف البيتكوين بأنه “أصل مضاربي”، مضيفًا أنه لا يولد أي دخل، ولا تراكم، ولا تدفق نقدي، وأنه يشبه “قطعة قابلة للتحصيل أكثر من كونه استثمارًا حقيقيًا”.
وأشار أميريكس إلى أن الشركة فتحت الوصول لصناديق المؤشرات المتداولة للبيتكوين لمراقبة أدائها منذ إطلاقها في يناير 2024، لكنها لن تقدم أي نصائح بشأن وقت الشراء أو البيع، مؤكدة على أن المستثمرين يجب أن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم.
وأضاف أن التكنولوجيا وراء البلوكتشين قد تحمل إمكانات لتحسين عمل الأسواق، إلا أن ذلك لا يغير موقف الشركة من العملة نفسها، مشيرًا إلى أن البيتكوين قد يظهر قيمة في أوقات التضخم المرتفع أو التوترات السياسية، لكن السوق لم يثبت ذلك حتى الآن.
يأتي هذا بينما خفض بنك ستاندرد تشارترد توقعاته لسعر البيتكوين إلى 150 ألف دولار بنهاية 2026 بعد تباطؤ الطلب وانخفاض تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة، مع رفع هدفه طويل الأجل إلى 500 ألف دولار بحلول عام 2030. من جهتها، تتوقع بيرنشتاين وصول البيتكوين إلى 150 ألف دولار نهاية العام المقبل، واقترابها من 200 ألف دولار بحلول 2027، مع تبني العملة مسارًا أكثر استقرارًا بعيدًا عن الدورة الرباعية السابقة.





